كيف تحولت "التميمة كات" إلى"نحس" في برشلونة؟
تمايل ملعب المنتجويك، معقل برشلونة المؤقت، في الـ 30 من نوفمبر الماضي طربا مع رقصات التميمة الجديدة للنادي، والتي أطلق عليها اسم "كات"، وذلك بمناسبة تقديمها للمرة الأولى من أجل جلب الحظ ومساعدة البرسا على الانتصارات.
وتم تقديم التميمة "كات"، التي ترمز إلى القط البري المتواجد بكثرة في برشلونة، خلال احتفالات النادي بمرور الذكرى 125 على تأسيسه، إذ حملت ألوان النادي التاريخية الأحمر والأصفر.
وانضم برشلونة بـ"كات" إلى عدد من أندية الليغا التي تمتلك تمائم خاصة، مثل ليغانيس ومايوركا وفياريال، وغيرها، وهي التمائم التي تضفي حالة من الحماس بين الجماهير قبل المباريات التي يخوضها على أرضه، كما يعتقد بأنها تجلب الحظ والفوز للفريق.
وكان برشلونة احتفل على مدى أسبوع في نهاية نوفمبر الماضي بذكرى تأسيسه من قبل مجموعة من الرواد بقيادة خوان غامبر في 27 نوفمبر 1899.
"كات" يتحول إلى "نحس" في برشلونة
ظهرت التميمة كات لأول مرة قبل مباراة برشلونة أمام لاس بالماس بالجولة 15 في الليغا، في 30 نوفمبر الماضي.
لكن المباراة انتهت بخسارة برشلونة 2 ـ 1، ليفسد الفريق القادم من جزر الكناري احتفالات البرسا بذكرى تأسيسه رقم 125.
وبعد بالماس، كانت أول مباراة لبرشلونة على ملعب المنتجويك أمام ليغانيس بالجولة 17 في الليغا في 15 ديسمبر الجاري، لكن الفريق خسرها أيضا بهدف دون رد.
وتكرر الأمر ذاته، السبت الماضي، إذ تجرع برشلونة خسارة ثالثة تواليا على ملعبه، وجاءت هذه المرة أمام أتلتيكو مدريد 2 ـ1، ليخسر الفرييق صدارة الليغا، الذي ظل يتربع عليها منذ بداية الموسم.
ودفعت هذه المفارقة، المتمثلة في اختفاء الانتصارات منذ ظهور التميمة "كات" جماهير الفريق الكاتالوني للتندر عليها، فيما دخل البعض مرحلة التشاؤم من القط البري المرح.