أفسد برشلونة الإسباني احتفالات جماهيره بالعام الجديد 2025، إذ ظلت تحبس أنفاسها منذ اليوم الأخير في 2024، ترقبا لمصير نجم الفريق داني أولمو، الذي رفضت رابطة الليغا الإسبانية تثبيت تسجيله مع الفريق، بعد نهاية عقد مؤقت سمحت به في أغسطس الماضي انتهى بنهاية العام.

وقلصت هذه الربكة غير المسبوقة أحلام جماهير برشلونة في ليلة العام الجديد بحصد ألقاب كبيرة في نهاية الموسم، إلى أمنية بـ28 مليون يورو فقط تدخل خزينة النادي وتنهي كابوس أولمو، فيما بدا دخول الرئيس خوان لابورتا إلى النادي وملامح وجهه لحظة الخروج بمنزلة خبر في الإعلام الكتالوني، وهو وضع يعكس حجم الأزمة التي تضرب جدران ناد ظل حتى ما قبل أعوام قليلة بوصلة الميركاتو والصفقات الكبيرة، وأيضا الأرباح المليونية بنهاية كل موسم.

وفي وقت بدت فيه جهود رئيس برشلونة في طريقها لحل إشكال سقف الرواتب مع الليغا بعد بيع مقاعد كامب نو الجديد بمقصورة "VIP"، مع بصيص أمل بإنهاء أزمة أولمو وباو فيكتور، فإن "عيار" التخبط في القضية، على الأرجح، قد بدأ في إصابة لابورتا بـ"الدوران"، إذ ألهبت إحدى روابط مشجعي برشلونة ظهره ببيان ناري، طالبته فيه بالتنحي الفوري، قبل أن ينسج منافسه السابق في الانتخابات فيكتور فونت على منوالها ويدعوه لتبرير "إهانة برشلونة"، ومن ثم الرحيل.

فكيف تؤثر أزمة أولمو على مستقبل لابورتا؟ وما هي آخر تطوراتها؟ وهل يتحمل لابورتا مسؤولية الخلل الاقتصادي في النادي؟