مايكروسوفت: روسيا تستهدف أولمبياد باريس بالـAI

كثّفت روسيا حملتها التضليلية التي تسعى من خلالها إلى تشويه سمعة اللجنة الأولمبية الدولية وإثارة المخاوف من أعمال العنف في أولمبياد باريس المقرر هذا الصيف، وذلك وفقاً لتقرير جديد صادر عن مركز تحليل التهديدات التابع لشركة مايكروسوفت.

كيف تؤثر روسيا على أولمبياد باريس؟

وفقاً لتقرير مايكروسوفت، تستخدم روسيا مزيجاً من مقاطع الفيديو المزيّفة والقصص الإخبارية الوهمية وانتحال الشخصيات التي يولّدها الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الصوت المزيّف لنجم هوليوود توم كروز.

ولماذا تقوم بذلك؟

تقوم روسيا بحملة تضليلية رداً على العقوبات المفروضة على الرياضيين الروس على خلفية غزو موسكو لأوكرانيا.

من هي المجموعات التي تقود عملية التضليل؟

كشف تقرير مايكروسوفت أن "ستورم-1679" و"دوبلغانغر" هما المجموعتان الروسيتان الفاعلتان في مجال الإنترنت، حيث قامتا بـ :

• إنتاج مقاطع فيديو خيالية ومقاطع إخبارية وبيانات صحافية، زاعمة أن المخاوف من الإرهاب أثارت موجة من إلغاء التذاكر ودفعت الباريسيين الى التهافت على شراء التأمين لممتلكاتهم.
• تكثيف الرسائل المناهضة للألعاب الأولمبية وتزوير محتوى وسائل إعلام فرنسية، مثل صحيفة "لو باريزيان"، لتشويه سمعة ماكرون.

• إصدار فيلم وثائقي مزيف طويل على "تيليغرام" بعنوان "سقطت الألعاب الأولمبية".

• نشر صور مزيفة تهدّد بتكرار ما حصل في أولمبياد ميونيخ 1972 ضد الرياضيين الإسرائيليين على يد مسلحين فلسطينيين.