تكنولوجيا

"مجرم ذكي" خلف دراسات علمية مشوهة

نشر

.

AFP & blinx

ساق بشرية بعدد عظام أكبر مما يفترض وفأر بأعضاء كبيرة.. هذه أحدث الأمثلة على إشراك الذكاء الاصطناعي في إعداد بحوث علمية رديئة وزائفة، وسط تزايد مقلق في الاعتماد على تلك التكنولوجيا هذا العام.

أكدت حالات سُجلت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في إعداد المنشورات العلمية، على حساب جودتها، منها احتواء دراسات في بعض المجلات المتخصصة على عبارات تفضح إنتاجها بواسطة البرامج القائمة على هذه التكنولوجيا، أو تَضَمُنُها مثلا صورا تفتقر إلى الدقة.

ومع أن المتخصصين الذين استصرحتهم وكالة فرانس برس أقرّوا بأهمية استخدام أدوات مثل "تشات جي بي تي" للمساعدة في كتابة المحتوى، لا سيما في ما يتعلق بالترجمة للباحثين الذين لا تكون الإنكليزية لغتهم الأم، فإن سحب بعض المجلات العلمية في الآونة الأخيرة عددا من الدراسات التي نشرتها سلّط الضوء على وجود ممارسات غير نزيهة.

وحظرت آلاف المجلات العلمية في العام 2023 استخدام ChatGPT كمؤلف مشارك في الأوراق البحثية استخدام المساهمين لروبوتات الدردشة المتقدمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وسط مخاوف من أنها يمكن أن تملأ الأدبيات الأكاديمية بأبحاث معيبة وحتى ملفقة، بحسب صحيفة الغارديان.

ومع ذلك فإن 2% من الدراسات المنشورة سنويا تعتمد على محركات الذكاء الاصطناعي.

فكيف تحول تشات جي بي تي لأداة لتزييف الأبحاث العلمية؟ ولماذا يستعان أساسا بالذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة