في حديثه لبلينكس، أكد رئيس اتحاد غرف السياحة السورية، المهندس طلال خضير، أنه من المبكر جدا توقع تعاف سريع للسياحة في سوريا، لا سيما وأن البلاد تأثرت بشكل كبير سياحيا واقتصاديا خلال سنوات الحرب بسبب ويلات النزاع.
من المعروف أن الكثير من السياح حول العالم يهربون بطبيعتهم من التواجد في الأماكن التي تشهد حروبا أو اضطرابات، كما أنهم يتوجسون من زيارة الدول التي ما تزال في بداية خروجها من أزمات حادة مثل الحروب.
سبب آخر يجعل الزيارات السياحية إلى سوريا صعبة خلال تلك الفترة، كما يشير خضير، هو إغلاق الحدود البرية مع لبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى تعليق حركة الطيران في المطارات.
وكان لهذا الإجراء تأثير مدمر على أعداد الزوار، بحسب خضير.
وأضاف أن أي إحصاء دقيق في الوقت الحالي يُعد مستحيلا، نظرا لأن مراكز الهجرة والجوازات، التي كانت توفر إحصائيات دقيقة عن عدد القادمين، لا تزال متوقفة عن العمل، مما يجعل إصدار أي تقارير دقيقة خلال تلك الفترة أمرا غير ممكن.