شباب
.
عندما سألته زوجته عن سبب توقفه عن إرسال الأموال إلى قريته، انهار سورايا بالبكاء.. فقد اعترف لها بأنه خسر أكثر من 10 آلاف دولار بألعاب القمار، وهي ثروة بالنسبة لبائع الوجبات الخفيفة، الذي يلامس راتبه بالكاد 250 دولارا.
يقول سورايا، 36 عاما وهو أب لطفلين، لوكالة فرانس برس: "كلما تكبدتُ خسارة مالية فادحة، كنت أصمّم على استعادة ما فقدتُه مهما كلف الأمر، حتى لو اضطررت إلى اقتراض المال".
وكان سورايا يتقاضى من عمله ما يصل إلى 4 ملايين روبية (260 دولارا) شهريا في باندونغ بجزيرة جاوة الغربية. ولكن بمجرد أن دخل في دوامة المقامرة، لم يعد البائع المتجول يرسل إلى ذويه سوى مليون روبية فقط (65 دولارا).
يوضح سورايا "حتى لو فزت، فإن المال يختفي على الفور، وبتت أفضّل أن أعطي المال لزوجتي".. فماذا يحدث للاعبي القمار الإلكتروني في إندونيسيا؟ وكيف تحارب الدولة هذا الإدمان؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة