مزارعون ينهون سد 8 معابر حدودية بين فرنسا وإسبانيا

أنهى مزارعون فرنسيون وإسبان، الثلاثاء، تعطيل المعبرين الحدوديين الرئيسيين في منطقة بيرينيه كما كان متوقعا، وبدأت حركة المرور على الطرق تعود إلى طبيعتها تدريجيا، بعد تحرك للمطالبة بموارد طاقة أقل كلفة.

وفي إسبانيا كما في فرنسا، لم تشارك النقابات الزراعية الكبرى في التحرك الذي أدى إلى تعطيل نقاط عبور عدة بين البلدين.

سمعوا صوتنا

في الجانب الفرنسي، أشاد جيروم بايل، مربّي المواشي في أوت غارون الذي بات أحد رموز احتجاجات المزارعين منذ مطلع السنة الحالية، بالتحرّك معتبرا أنه "وجّه ضربة قاسية". وقال "لقد سمعوا صوتنا واتصلت بنا الحكومة"، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من الوزيرة المنتدبة لدى وزير الزراعة، أنييس بانييه روناشيه.

هل فتح الطريق؟

الطريق السريع "إيه 9" ما زال معطلا، وقال متحدث باسم شركة "فينسي أوتوروت" المشغلة للطرق في فرنسا لوكالة فرانس برس إن إجراءات إدارة حركة المرور رُفعت على الطريق السريع "إيه 64" الرابط بين بايون وتولوز، وعلى الطريق السريع "إيه 63" بين بوردو وسان سيباستيان.

8 معابر بين إسبانيا وفرنسا

سدّ المزارعون 8 نقاط عبور بين إسبانيا وفرنسا، الإثنين، على طول جبال بيرينيه من كاتالونيا إلى منطقة الباسك.

وكان الهدف المعلن من هذا التحرّك هو "التأثير" على الانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من يونيو في فرنسا، للمطالبة بموارد طاقة أقل كلفة وباحترام البنود التي تفرض تطبيق المعايير البيئية نفسها على المزارعين في الدول الأوروبية وغير الأوروبية.