مال وأعمال
.
أثار الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الجدل بمنشور على منصة إكس، زعم خلاله أن الولايات المتحدة متجهة نحو "الإفلاس".
تعليق ماسك، جاء في خضم أنباء عن ارتفاع الدين العام الأميركي، خلال اليوم الأول من العام المالي الجديد.
ووصل الدين العام الأميركي إلى نحو 35.669 تريليون دولار أميركي، بعد قفزة قدرها 204 مليارات دولار أميركي، ما يعني تحقيق رقما قياسيا جديدا، بحسب صحيفة فوربس.
ما تعنيه القفزة في حجم الدين العام، أن نصيب الفرد من الدين العام قفز أيضا، ليبلغ نحو 105 ألا دولار أميركي للشخص الواحد، بحسب تقدير أعدته مؤسسة بيتر جي بيترسون الأميركية.
على نحو مُبسط، يتزايد الدين العام عندما تزيد الإنفاقات السنوية عن الإيرادات، وفي الحالة الأميركية، يعني ذلك بالتحديد أن تنفق الحكومة الفيدرالية أكثر مما تجنيه، فتلجأ للاقتراض من أجل تغطية العجز السنوي.
وبحسب مؤسسة بيترسون، ارتبطت أكبر حالات العجز في التاريخ الأميركي بزيادة الانفاق على نحو استثنائي، خلال حالات الطوارئ، كالحروب، وأثناء الكساد الكبير.
وتعتقد المؤسسة أن أزمة كورونا بالتحديد تسببت في تسريع خطى الولايات المتحدة على نهج مالي غير مستدام.
وفقا لموقع Fiscal Data التابع للحكومة الأميركية تزايد الدين العام الإميركي كل عام على مدار العقد الماضي، لكن نفقات الفائدة ظلت مستقرة إلى حد ما رجوعا لانخفاض أسعار الفائدة.
ويؤكد الموقع أن المستثمرين يقدرون أن هناك بعض المخاطرال منخفضة للغاية لاحتمال تخلف الولايات المتحدة عن السداد.
إلا أن نطاق التداعيات السلبية لتخلف الولايات المتحدة عن السداد غير معروف للدقة، إلا أن المتوقع أن تكون التداعيات كارثية في الولايات المتحدة وفي أسواق أخرى حول العالم.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة