مال وأعمال

أميركا على حافة الركود؟ كيف تهدد سياسات ترامب الاقتصاد

نشر
Camil Bou Rouphael
بينما كانت الأسواق تترقب مؤشرات تعافٍ اقتصادي أميركي، جاءت الأخبار مخيبة للآمال: مبيعات التجزئة تتراجع، الأسواق المالية تعيش حالة من الذعر، النمو الاقتصادي يفقد زخمه، والتضخم لا ينخفض بالسرعة المطلوبة. يأتي ذلك بظل تصاعد المخاوف من دخول الولايات المتحدة في ركود تضخمي قد يعصف بالاقتصاد.
وبحسب تقارير لـCNN وCNBC، فإن المستهلك الأميركي، الذي كان الدعامة الأساسية للاقتصاد خلال الأزمات السابقة، بدأ يتراجع عن الإنفاق، في وقت تشهد فيه الأسواق اضطرابا غير مسبوق بفعل سياسات التعريفات الجمركية المتقلبة التي يفرضها البيت الأبيض.
في المقابل، تحذر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وزيادة الضغوط التضخمية، ما يضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب بين رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، أو إبقائها مستقرة لدعم الاقتصاد المتباطئ.
فهل نحن على أعتاب أزمة اقتصادية جديدة؟ وهل ستؤدي هذه السياسات إلى ركود طويل الأمد أم أن الاقتصاد الأميركي سيتمكن من الصمود؟ ولماذا أصبح الاحتياطي الفيدرالي في مأزق حقيقي؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة