سياسة

أميركا تفقد صوتها.. هل تستغل الصين وروسيا الفراغ الإعلامي؟

نشر
blinx
 & 
تستعد الصين وروسيا إلى توسيع نفوذهما الإعلامي العالمي، مستفيدتين من إجراءات تقليص واسعة بدأتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي طالت وسائل إعلام ممولة من الولايات المتحدة.
شمل القرار إغلاق أو تقليص نشاط مؤسسات إعلامية بارزة، من بينها صوت أميركا (Voice of America) وراديو أوروبا الحرة (RFE) وراديو آسيا الحرة (RFA).
جاء ذلك في وقت كثّفت فيه بكين وموسكو جهودهما الإعلامية عالميًا، حيث تقدمان محتوى مجاني للمنصات الإعلامية في البلدان النامية، ما يعزز روايتهما الخاصة على الساحة الدولية.
تأسست إذاعة "صوت أميركا" أثناء الحرب العالمية الثانية بـ49 لغة وتمثّلت مهمتها بالوصول إلى البلدان التي لا تتمتع بحرية الإعلام. كما تأسست "إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" خلال الحرب الباردة للوصول إلى التكتل السوفياتي السابق وإذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست لتوفير تغطية إلى الصين وكوريا الشمالية وبلدان آسيوية أخرى يخضع الإعلام فيها لقيود مشددة.
تشمل المنصات الأخرى الممولة أميركيا التي يتم تفكيكها "راديو فردا"، وهي إذاعة بالفارسية تحجبها الحكومة الإيرانية وشبكة "الحرة" الناطقة بالعربية التي تأسست بعد غزو العراق.

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة