بينما يرى البعض أن وسائل الإعلام الحكومية مثل VOA ليست ضرورية في عصر وسائل الإعلام الخاصة، يشير الخبراء إلى أن الفرق في المحتوى جوهري.
سارة كوك، الباحثة التي قادت تقرير فريدوم هاوس 2022، أكدت أن الأمر لا يتعلق فقط بمن يملأ الفراغ، بل بالطريقة التي تُروى بها الأخبار.
وأضافت: "حتى لو تولّت وسائل الإعلام الصينية هذه المهمة، فإن المحتوى سيكون مختلفًا تمامًا. فكل ما تبثه مؤيد للحكومة، وحتى مؤيد للحكومات المحلية".
عقب قرار الإغلاق، احتفت وسائل الإعلام الصينية والروسية بالخطوة، حيث وصف "غلوبال تايمز" الصيني نهاية VOA بأنها "إغلاق مصنع الأكاذيب"، بينما ادعى موقع سبوتنيك أن VOA وRFE كانا وراء "التقارير الزائفة عن مذبحة روسيا المزعومة في بوتشا بأوكرانيا".
في المقابل، دافعت كاري ليك، المؤيدة المتشددة لترامب والتي تم تعيينها في وكالة الإعلام الأميركية العالمية، عن القرار، واصفةً المؤسسة بأنها "عبء فاسد على دافعي الضرائب الأميركيين ولا يمكن إصلاحه".