قال ستيف شرايفر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيكو ليبس في سيدار رابيدز بولاية أيوا "نواجه باستمرار حالة من الغموض بشأن المستقبل وسلاسل التوريد المستقبلية لدينا".
والشركة التي يديرها شرايفر تصنع منتجات عضوية للصحة والجمال بمكونات مستمدة من أكثر من 50 دولة وتباع في 40 ألف متجر على مستوى البلاد. وتبلغ مبيعات الشركة السنوية نحو 30 مليون دولار.
ويوم الأربعاء، وهو اليوم الذي أعلن فيه ترامب عن تعليق الرسوم الجمركية، أرسل شرايفر رسالة إلى 300 عميل تصنع إيكو ليبس منتجات لعلاماتهم التجارية الخاصة، يبلغهم بارتفاع الأسعار وتأجيل مواعيد التسليم.
وقال شرايفر "لا أثق بالتعليق. إنه توقف لمدة 90 يوما، وقد يتغير الوضع مجددا خلال 10 أيام. لا تزال هناك رسوم جمركية شاملة 10%، وهذه إضافة كبيرة لأسعارنا".
وتوقع شرايفر أن ترتفع تكلفة منتجاته على مدى 12 شهرا بمقدار 5 ملايين دولار، تضاف إلى إنفاقه السنوي المعتاد البالغ 10 ملايين دولار على مكونات لا يمكن زراعتها في الولايات المتحدة، مثل الفانيليا وزيت جوز الهند والكاكاو، من بين بنود أخرى.
وأعلن أصحاب أعمال آخرين أنهم ألغوا طلبات شراء وأوقفوا خطط التوسع وأجلوا مخططات توظيف.
أكد شرايفر وآخرون أنهم تلقوا إخطارات بزيادة الأسعار من الموردين وأنهم رفعوا بالفعل أسعارهم منذ أن بدأ ترامب الإعلان عن الرسوم الجمركية الشهر الماضي لمعالجة ما وصفه باختلالات تجارية غير عادلة. ويفرض ترامب أيضا الرسوم الجمركية لتحقيق أهداف مثل منع دخول المهاجرين والمخدرات غير المشروعة وتشجيع التصنيع المحلي.