وبالرغم من هذه التهدئة على جبهة الحرب الجمركية، ما زالت مسألة مخدّر الفنتانيل القوّي الذي يعيث فسادا في الولايات المتحدة، موضع تباين بين واشنطن وبكين.
ويهدف ثلثا الزيادات الجمركية التي ما زالت واشنطن تفرضها على المنتجات الصينية (أي 20% من إجمالي 30%)، إلى الضغط على بكين في إطار جهود مكافحة الاتجار بهذه المادة الأفيونية.
وتنتج في الصين بعض الجزئيات الكيميائية المستخدمة في تصنيع الفنتانيل الذي يفتك بعشرات آلاف الأشخاص كلّ سنة في الولايات المتحدة.
ويتّهم دونالد ترامب السلطات الصينية بالتراخي على هذا الصعيد.
وطلبت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء من واشنطن التوقّف عن "إلقاء اللوم" على بكين، مندّدة بزيادات جمركية "غير معقولة" نظرا "للنوايا الحسنة" للصين في التعاون في مجال مكافحة المخدّرات.
ويحذّر محلّلون من خطر إعادة العمل بالرسوم الجمركية بعد 90 يوما.
وقالت يو سو المحلّلة الاقتصادية لدى "Economist Intelligence Unit" إنه "سيكون من الصعب الاستحصال على تخفيضات إضافية للرسوم الجمركية وما زال خطر تصعيد جديد قائما".