مكاسب عالمية تاريخية بين الرقائق والذهب والانتخابات اليابانية

تعيش الأسواق العالمية على وقع موجة صعود غير مسبوقة، مدفوعة بحماسة الذكاء الاصطناعي وتوقعات خفض الفائدة الأميركية، فيما تترقب الأنظار التطورات السياسية في اليابان والإغلاق الحكومي المستمرّ في واشنطن.

من طوكيو إلى بروكسل، قادت أسهم التكنولوجيا والبنوك والمعادن حركة الارتفاع، بينما واصل الذهب حصد مكاسب للأسبوع الـ٧ على التوالي كملاذ آمن وسط حالة الضبابية.

أغلق المؤشر نيكي عند 45769.5 نقطة بارتفاع 1.9٪، ليسجّل أعلى مستوى له على الإطلاق، وفق رويترز.

المكاسب قادتها أسهم الرقائق وشركات التكنولوجيا، حيث قفز سهم هيتاشي 10.3٪ بعد تقارير عن شراكة مع "أوبن إيه.آي"، فيما صعدت أدفانتست 4.3٪ وسوفت بنك 3.6٪.

تراجع الين أمام الدولار عزّز جاذبية أسهم المصدّرين، في وقت تترقب الأسواق انتخاب زعيم جديد للحزب الديمقراطي الحرّ الذي سيحدد رئيس الوزراء المقبل.

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3٪ إلى 569.6 نقطة، متجهاً لتسجيل أفضل أسبوع منذ أبريل.

قطاع البنوك قاد المكاسب بفضل ارتفاع سهم رايفايزن 7.7٪ بعد تقرير عن مراجعة العقوبات الأوروبية، كما صعد سهم بنك إيه.بي.إن أمرو 2.6٪ بعد توصية جديدة من غولدمان ساكس.

وارتفع مؤشر الموارد الأساسية 1.3٪ مقتفياً أثر صعود أسعار المعادن، فيما زادت رهانات الأسواق على خفض الفائدة الأميركية بعد بيانات ضعيفة لسوق العمل.

الين الياباني تراجع 0.2٪ إلى 147.52 للدولار لكنّه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية 1.3٪، هي الأكبر منذ مايو، بحسب رويترز.

محافظ بنك اليابان كازو أويدا أكد الاستمرار في رفع الفائدة إذا تحرك الاقتصاد بما يتماشى مع التوقعات.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر الدولار 0.1٪ إلى 97.895، فيما بقي اليورو مستقراً عند 1.1721 دولار.

الأسواق تراقب عن كثب قرارات المركزي الياباني إلى جانب نتائج الانتخابات الداخلية للحزب الحاكم.

الذهب استقرّ عند 3851.48 دولاراً للأوقية، متجهاً لمكاسب أسبوعية سابعة متتالية بلغت 2.5٪ حتى الآن.

العقود الآجلة لشهر ديسمبر ارتفعت 0.2٪ إلى 3875.5 دولارا.

الإغلاق الحكومي الأميركي زاد المخاوف من تأخير بيانات اقتصادية مهمة، فيما يترقب المستثمرون خفضاً جديداً للفائدة هذا الشهر، ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة 0.4٪ إلى 46.79 دولاراً للأوقية، بينما انخفض البلاتين 0.3٪ وصعد البلاديوم 0.2٪.