سينما

بليك ليفلي تبدأ 2025 بدعوى تحرش ضد بالدوني

نشر

قبل نهاية 2024 بساعات، قامت الممثلة بليك ليفلي، الثلاثاء، برفع دعوى قضائية ضد مخرج فيلم It Ends With Us جاستن بالدوني والعديد من الأشخاص الآخرين المرتبطين بالدراما الرومانسية، متهمة إياهم بالتحرش وحملة منسقة لمهاجمة سمعتها بسبب كشفها عن معاملتها في موقع التصوير.

وتم رفع الدعوى الفيدرالية في نيويورك بعد ساعات فقط من قيام بالدوني والعديد من المدعى عليهم الآخرين في دعوى ليفلي بمقاضاة صحيفة نيويورك تايمز بتهمة التشهير، بسبب قصتها حول مزاعمها، قائلين إن الصحيفة والنجمة هما من قاما بحملة تشهير منسقة.

شاهد هذا المنشور على Instagram

Une publication partagée par ENGLISH | GRAMMAR | VOCAB (@english.lessson)

تعتبر الدعاوى القضائية تطورات رئيسية في قصة ناشئة عن الفيلم الناجح بشكل مفاجئ الذي أحدث بالفعل موجات كبيرة في هوليوود وأدى إلى مناقشات حول معاملة الممثلات سواء في مواقع التصوير أو في وسائل الإعلام.

فما هي تفاصيل القضية؟

اعرف أكثر

قالت دعوى ليفلي إن بالدوني وشركة إنتاج الفيلم Wayfarer Studios وآخرين، شاركوا في "مخطط انتقامي مُصمم بعناية ومنسق وممول لإسكاتها، وغيرها، عن التحدث".

وتتهم بالدوني والاستوديو بالشروع في "خطة متعددة المستويات" لإلحاق الضرر بسمعتها بعد اجتماع تناولت فيه هي وزوجها الممثل رايان رينولدز "التحرش الجنسي المتكرر والسلوك المزعج الآخر" من قبل بالدوني والمنتج جيمي هيث، الذي ورد اسمه أيضا في الدعويين.

شاهد هذا المنشور على Instagram

Une publication partagée par ENGLISH | GRAMMAR | VOCAB (@english.lessson)

وقالت الدعوى إن الخطة تضمنت اقتراحا بزرع نظريات مؤامرة، وحملة تشهير على السوشيال ميديا ونشر قصص إخبارية تنتقد ليفلي.

وشملت سوء المعاملة المزعومة في المجموعة تعليقات من بالدوني على أجساد ليفلي ونساء أخريات. وتقول الدعوى إن بالدوني وهيث "ناقشا تجاربهما الجنسية الشخصية وإدمانهما السابق للمواد الإباحية، وحاولا الضغط على السيدة ليفلي للكشف عن تفاصيل عن حياتها الحميمة".

ولم يستجب محامي بالدوني برايان فريدمان فورا لطلب التعليق على دعوى ليفلي، لكنه وصف في السابق نفس الادعاءات بأنها "كاذبة تماما وفظيعة ومبتذلة".

ومن بين المدعى عليهم في دعوى ليفلي والمدعين في دعوى التشهير خبيرة الاتصالات في حالات الأزمات ميليسا ناثان، التي اقتبست رسالتها النصية في عنوان قصة صحيفة نيويورك تايمز في 21 ديسمبر: "يمكننا دفن أي شخص داخل آلة تشويه هوليوود".

تأتي دعوى ليفلي في نفس اليوم الذي رفع فيه بالدوني وآخرون دعوى التشهير في محكمة لوس أنجليس العليا ضد صحيفة نيويورك تايمز سعيا للحصول على 250 مليون دولار على الأقل. وتمسكت التايمز بتقريرها وقالت إنها تخطط "للدفاع بقوة" ضد الدعوى.

وكتب القصة ميغان توهي ومايك ماكنتاير وجولي تيت، ونُشرت بعد أن قدمت ليفلي شكوى قانونية إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، وهي الشكوى التي سبقت دعواها القضائية الجديدة.

وتقول دعوى التشهير إن الصحيفة "اعتمدت بالكامل تقريبا على رواية ليفلي غير المؤكدة والأنانية، ونقلتها حرفيا تقريبا بينما تجاهلت وفرة من الأدلة التي تناقض ادعاءاتها وكشفت عن دوافعها الحقيقية، لكن صحيفة نيويورك تايمز لم تهتم".

وقالت دانييل رودس، المتحدثة باسم صحيفة نيويورك تايمز، في بيان: "تم نشر قصتنا بدقة ومسؤولية". واستند التقرير إلى مراجعة آلاف الصفحات من الوثائق الأصلية، بما في ذلك الرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني التي تم اقتباسها بدقة وبتفصيل في المقال.

وأضافت: "حتى الآن، لم يشر استوديو وايفارير، والسيد بالدوني، إلى خطأ واحد"، كما جاء في البيان.

لكن دعوى بالدوني تقول: "إذا راجعت صحيفة نيويورك تايمز حقا آلاف الاتصالات الخاصة التي ادعت أنها حصلت عليها، لكان مراسلوها قد رأوا أدلة لا تقبل الجدل على أن ليفلي، وليس المدعين، هي التي انخرطت في حملة تشويه مدروسة".

وليفلي ليست مدعى عليها في دعوى التشهير.

وقال محاموها في بيان: "لا شيء في هذه الدعوى يغير أي شيء بشأن الادعاءات المقدمة في شكوى السيدة ليفلي لدى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، ولا شكواها الفيدرالية، التي قدمتها في وقت سابق اليوم".

صدر فيلم الدراما الرومانسية It Ends With Us، وهو مقتبس من رواية كولين هوفر الأكثر مبيعا لعام 2016، في أغسطس الماضي، متجاوزا توقعات شباك التذاكر بأول ظهور بـ50 مليون دولار، لكن إصدار الفيلم كان محاطا بتكهنات حول الخلاف بين ليفلي وبالدوني.

وتراجع بالدوني عن الترويج للفيلم، في حين احتلت ليفلي مركز الصدارة إلى جانب رينولدز، التي كانت في دائرة الصحافة لفيلم "Deadpool & Wolverine" في الوقت نفسه.

شاهد هذا المنشور على Instagram

Une publication partagée par ENGLISH | GRAMMAR | VOCAB (@english.lessson)

اشتهرت ليفلي من خلال:

فيلم The Sisterhood of the Traveling Pants لعام 2005.
مسلسل Gossip Girl من عام 2007 إلى عام 2012.

أما بالدوني:

لعب دور البطولة في الكوميديا التلفزيونية Jane the Virgin.
أخرج فيلم Five Feet Apart لعام 2019.

وردا على المخاوف من أن فيلم It Ends With Us يصور العنف المنزلي بشكل رومانسي، قال لوكالة أسوشيتد برس في ذلك الوقت إن النقاد "يحق لهم تماما إبداء هذا الرأي".

وتخلت وكالته، WME، عنه فورا بعد أن قدمت ليفلي شكواها ونشرت صحيفة نيويورك تايمز قصتها. وتمثل الوكالة كلا من ليفلي ورينولدز.

شاهد هذا المنشور على Instagram

Une publication partagée par ENGLISH | GRAMMAR | VOCAB (@english.lessson)

وقال محامي بالدوني، فريدمان، في بيان له بشأن دعوى التشهير إن "صحيفة نيويورك تايمز خضعت لرغبات وأهواء 2 من النخبة القوية "غير القابلة للمس" في هوليوود".

وأضاف: "وبهذا، فقد حددوا مسبقا نتيجة قصتهم، وساعدوا وشجعوا حملة التشهير المدمرة التي شنوها بأنفسهم والتي صممت لإحياء صورة ليفلي العامة المتعثرة ومواجهة موجة الانتقادات العضوية بين الجمهور على الإنترنت.. إنها مفارقة غنية".