صراعات
"ليسوا الأكثر أهمية ويجب الدخول إلى رفح، حتّى إذا عرّض الأمر حياة المخطوفين للخطر ونحن لسنا على استعداد لدفع أي ثمن"، هذا ما قاله كبار المسؤولين الإسرائيليين مؤخرا بخصوص 134 أسيرا إسرائيليا لا تزال حماس تحتجزهم في غزة.
بالمقابل، أطلقت إسرائيل سراح 1027 فلسطينيا في عام 2011 مقابل استعادة جندي واحد محتجز في غزة. أما اليوم فتتعثر المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس، إذ رفضت إسرائيل مؤخرا شروطا وضعتها الحركة، على رأسها وقفا طويلا لإطلاق النار وإطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين.
يشير صناع القرار في إسرائيل إلى أولوية القضاء على حماس ومواصلة العمل العسكري، إذ عبروا مرارا أن الضغط على حماس سيفضي إلى إعادة الرهائن. وكانت آخر تلك التصريحات لعضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، إذ قال "إن العملية العسكرية في رفح قد تبدأ في رمضان إذا لم نتوصل لصفقة رهائن"، وكل ذلك وسط ضغط شعبي في إسرائيل على الحكومة لتفضيل الاتفاق كأولوية قبل أي خيار آخر.
فكيف تغير تعامل إسرائيل مع ملف صفقات تبادل الأسرى؟ ولماذا هي مصرة على رفض إطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين في سجونها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة