صراعات
.
عاين مصطفى حمد، رئيس بلدية فرخة في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية نشوء مستوطنات جديدة على محيط قريته ويرى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل انشغال العالم بالحرب في غزة وحالة الطوارئ بإسرائيل لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية.
تحقيق أجرته صحيفة وول ستريت جورنال يؤكد إنشاء 5 بؤر استيطانية و15 طريقا جديدا في محيط بلدة فرخة خلال الأشهر الـ5 بعد هجوم حماس في أكتوبر الماضي.
هذه البؤر الاستيطانية تُضاف إلى قرارٍ ببناء ما يقرب من 3 آلاف و500 وحدة استيطانية بالضفة الغربية أعلنتها وزيرة المهام الوطنية المكلفة بالمستوطنات أوريت ستروك، ليرتفع عدد الوحدات التي تمت الموافقة عليها من العام الماضي إلى أكثر من 20 ألف وحدة.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قال إن "عنف المستوطنين والانتهاكات المتعلقة بالاستيطان بلغت مستويات جديدة صادمة، وهذا يهدد بالقضاء على أي إمكانية عملية لإقامة دولة فلسطينية لديها مقومات البقاء".
إسرائيل تهدد بالاستيطان كعقاب للفلسطينيين إذ قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "يجب أن يعلم أعداؤنا أن أي ضرر يلحق بنا سيؤدي إلى مزيد من البناء، والمزيد من التنمية والمزيد من السيطرة على البلاد بأكملها".
وفي الوقت الذي تحافظ فيه الولايات المتحدة على موقفها الثابت بمعارضة المستوطنات، لم تمنع إسرائيل من بناء المزيد، مكتفية بالتنديد بها وفرض بعض العقوبات الفردية على المستوطنين.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة