صراعات‎

قذائف خانقة.. إسرائيل تفرش جنوب لبنان بالفسفور الأبيض

نشر

.

AFP & blinx

اعتقد السبعيني محمد حمود أن غارة إسرائيلية ضربت موقعا قرب منزله في جنوب لبنان بـ"قصف عادي" رغم "الرائحة الغريبة والدخان القوي" إلى أن حضر الإسعاف.

في مطلع العام الحالي، كان حمود داخل منزله مع زوجته في قريته الحدودية في جنوب لبنان، عندما أغارت اسرائيل على مكان قريب، لكن هذا القصف كان مختلفا عمّا اعتاد عليه الرجل خلال الأشهر الماضية، إذ قيل له إن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأربعاء، أنها سجلت في جداولها 178 شخصا كمصابين بتعرض "كيميائي ناتج عن الفسفور الأبيض" منذ أكتوبر، من دون أن تحدّد ما إن كانوا مدنيين أو مقاتلين.

ويتهم لبنان إسرائيل باستخدام مادة الفسفور الأبيض، في هجمات على جنوب البلاد. وتقول السلطات اللبنانية إنها تسبّبت بأضرار للبيئة والسكان.

وبالفعل يعبّر المزارعون اللبنانيون في جنوب البلاد بشكل متزايد عن مخاوف من تضرر التربة من الفسفور الأبيض.

ويحرم القانون الإنساني الدولي استخدام الفسفور الأبيض المتفجر جوا بصورة عشوائية، خاصة في المناطق المأهولة بالسكان.

فما تفاصيل قصة محمد؟ وماذا تقول المنظمات الدولية؟ وكيف ردت إسرائيل؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة