صراعات
.
يختصر عيسى أزمة نقص المياه في السودان بالقول إن أطفاله يمشون 14 كيلومترا يوميا فقط من أجل الحصول على المياه، في وقت ينعكس فيه التغير المناخي في السودان نقصا في مياه الشرب فاقمت من حدته الحرب الدائرة منذ أكثر من سنة في البلاد.
وفي السودان الذي دمرت النزاعات على مدى عقود، بنيته التحتية، فإن للتغير المناخي تداعيات تتمثل بأمطار غزيرة تليها موجات قيظ مع وصول الحرارة صيفا لحدود الـ50 درجة مئوية.
وفي 15 أبريل 2023 عندما اندلعت حرب جديدة في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع، سارع الدبلوماسيون والعاملون في المجال الإنساني إلى مغادرة السودان. فتراجع بشكل كبير مستوى المساعدات إلى الفئات الأضعف.
ويتركز في إقليم دارفور الشاسع العدد الأكبر من مراكز إيواء النازحين في البلاد التي تسببت الحرب الأخيرة فيها بارتفاع عدد النازحين داخليا ليقترب من 10 ملايين شخص، إذ يضاف النقص في المياه إلى أزمات أخرى كثيرة يعانيها السودانيون في حياتهم اليومية.
يلخص دبلوماسي أوروبي الوضع بالقول: "النظام الصحي انهار والناس يشربون المياه الملوثة، ونتيجة لذلك، أصيب 11 ألف سوداني بالكوليرا".
فما قصة عيسى؟ وماذا تقول المنظمات الدولية بشأن نقص المياه في السودان؟ وكيف يحصل السودانيون على ما يكفيهم من المياه؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة