صراعات‎

نزوح على الركام.. بكري وعبدالله يفترشون أنقاض غزة

نشر

.

AFP

أمر إخلاء إسرائيلي تلو الآخر في غزة أجبر مئات الآلاف على النزوح، الكثير منهم لم يعد يجد مأوى، حتى وإن كان خيمة، كما هو الحال بالنسبة لأحمد النجار الذي اضطر أن ينام وعائلته في الشارع.

أحمد ليس وحده في هذا المصير، إذ أمضى الآلاف ومعظمهم نزحوا مرات عدة منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، ليلتهم في الشارع من دون ماء أو طعام ووسط درجات حرارة مرتفعة، بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي، الإثنين، بإخلاء أحياء في منطقتَي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة.

قدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الثلاثاء، أن نحو ربع مليون شخص معنيون بالأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي بإخلاء أحياء في خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة.

وضمن المناطق التي يريد الجيش الإسرائيلي إفراغها من السكان مستشفى غزة الأوروبي.

وأكد مصدر طبي لفرانس برس تفريغ المستشفى من المعدات ونقلها إلى مستشفى ناصر على بعد نحو 8 كيلومترات غرب خان يونس.

"جئنا إلى مكاننا السابق في مواصي خان يونس لكننا لم نجده بسبب كثرة النازحين من رفح".. بهذه العبارة يختصر عبدالله ليلة الإثنين وهو يسعى لإيجاد مكان يستقر فيه.

ووصلت أعداد النازحين إلى 1.9 مليون بحسب الأمم المتحدة التي وصفت ما يحدث بـ"البؤس الإنساني".

فكيف أمضى سكان تلك المناطق ليلتهم؟ وكيف وصفوا المشهد في غزة؟ وماذا قالت الأمم المتحدة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة