صراعات
.
منذ 10 أشهر يواظب الشاب السوري عبد الكريم، وبشكل أسبوعي على الذهاب لدائرة "بيازيد" التابعة لدائرة الهجرة التركية في إسطنبول، دون أن تكون هذه الرحلة نابعة من إرداته.
وكذلك الأمر بالنسبة لمحمد سرحان، ابن مدينة إدلب السورية، الذي ما يزال مجبراً وملتزماً بذات المسار الأسبوعي بعد اعتقاله والإفراج عنه قبل 3 أشهر، بسبب "خطأ بسيط".
ويضطر كثير من السوريين للذهاب إلى دوائر الهجرة من أجل "إجراء بصمة أسبوعية" في إجراء يراه سوريون ومحامون "قانونياً" و"تعسفياً" في آنٍ واحدٍ.
فما قصة هذه "البصمة"؟ وماذا وراء فرضها؟ ولماذا تثقل كاهل السوريين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة