العين على إيران.. ما تفاصيل صفقة الأسلحة الأميركية لإسرائيل؟

تبلغ قيمة الصفقة إجمالا ٢٠ مليار دولار، معظمها يذهب لطائرات طراز إف-15 بالحصول على ٥٠ مقاتلة جديدة من طراز (F-15IA) وتحديث 25 أخرى موجودة بالفعل لدى الجيش الإسرائيلي من طراز (F-15I)، بإجمالي 18.8 مليار دولار، تسلم في العام 2029.

أما باقي الصفقة فتتضمن، بحسب البيانات الصادرة عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون الآتي:

• 30 صاروخ جو-جو متوسط المدى للطائرات المقاتلة تسلم من الإنتاج الجديد بتكلفة 102.5 مليون دولار.
• 50 ألف قذيفة هاون عيار 120 ملليمترا، تسلّم في 2026 بتكلفة 61.1 مليون دولار .
• 32 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملليمترا، تسلم في 2027 بتكلفة 774.1 مليون دولار.
• مركبات تكتيكية متوسطة تسلم في 2026 بتكلفة 583.1 مليون دولار.

لدى إسرائيل مقاتلات من طراز F-15I تعرف باسم أسطول راعام منذ أن اشترتها للمرة الأولى عام ١٩٩٤، واستخدمتها في حرب لبنان وغارات على سوريا وغزة لكن الأكثر أهمية في الأمر قدرتها على الوصول لعمق الأراضي الإيرانية بحسب موقع ناشيونال إنترست.

وتسعى إسرائيل لتحديث أسطولها من هذه المقاتلات بأخرى من طراز F-15IA حتى قبل السابع من أكتوبر 2023.

ففي زيارته لإسرائيل في فبراير 2023، أوضح تيد كولبرت نائب رئيس شركة بوينغ المنتجة لهذه لمقاتلات أنها "تمثل قدرة الذراع الطويلة لإسرائيل على تنفيذ مهامها الرئيسية".

ويرى الاستراتيجيون، في حال ضرب إسرائيل للبرنامج النووي الإيراني، أن طائرة إف-35 قد تذهب أولاً لإزالة التهديد الذي تشكله أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.

ولكن بعد ذلك ستضرب طائرة إف-15 (القديمة أو الجديدة) معظم الأهداف الفعلية لأنها قادرة على حمل أسلحة أكثر بكثير من طائرة إف-35 النموذجية بحسب جيروزاليم بوست.

كان شهر أبريل ٢٠٢٤ ساخنا بعدما شنت إسرائيل غارة جوية على مبنى يتبع قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق لتقتل أحد قادة فيلق القدس، محمد رضا زاهدي، لتتوعد طهران بالرد.

ردت إيران بهجوم غير مسبوق بعدد كبير من المسيرات والصواريخ التي صد معظمها، وأعلنت إسرائيل إحباط الهجوم باعتراض 99% مما أطلقته طهران.

أما الأضرار فأشارت حينها إلى أنها طفيفة وانحصرت في قاعدة نوفاطيم من دون أن تؤدي إلى تعطيل عملها.

وعقب اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو 2024، تتأهب إسرائيل لرد إيران التي توعدت به.

وفي الصفقة الأخيرة، ستتسلم إسرائيل (30) صاروخ جو-جو متوسط ​​المدى من طراز AIM-120C-8 (AMRAAM) وقسم توجيه واحد من طراز AMRAAM (احتياطي).

أما الصواريخ، AMRAAM، وتسلم من الإنتاج الجديد، فتمنح إسرائيل القدرة على صد التهديدات الجوية، مثل تلك التي شنتها إيران في 14 أبريل 2024، بحسب بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون.