صراعات‎

سكان غزة حفاة يتشاركون الملابس

نشر

.

AFP & blinx

عندما كانت صفا ياسين حاملا، حلمت باحتضان مولودتها وأن تلبسها أجمل الثياب. لكن في غزة باتت الثياب حلم يصعب تحقيقه.

أصبح العثور على ملابس ملائمة من أكثر الأمور تعقيدا في القطاع المحاصر، إذ يواجه السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، ظروفا إنسانية كارثية.

شددت إسرائيل حصارها على غزة بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، بات دخول السلع مقيدا ولم يسمح بوصول إلا القليل منها.

وبالنسبة للصناعة المحلية، تحولت غزة من قطاع منتج لـ4 ملايين قطعة ثياب شهريا إلى مساحة من الركام المبعثر دمر فيها 79% من منشآت القطاع الخاص، بحسب البنك الدولي.

ارتداء الملابس ذاتها طوال الوقت ليس مزعجا فحسب، بل يشكل خطرا على الصحة. وفي ظل شحّ المياه اللازمة لغسلها، يسجّل انتشارا للقمل في صفوف النساء.

حتى قبل الحرب، كان نحو ثلثي سكان قطاع غزة يعيشون في الفقر. ومع اندلاع الحرب وتردي الوضع الاقتصادي، اضطر كثيرون إلى بيع ملابسهم، بالإضافة إلى التشارك في ارتداء قطع الملابس بين السكان.

أبوهشام يتشارك الحذاء مع صهره، بينما أحمد يقول "صلّحت حذائي 30 مرة". أما النساء فيجدن صعوبة أكبر في إيجاد ملابس لأطفالهن.

فما قصصهم؟ وكيف تحولت غزة من قطاع يضم 900 مصنع للنسيج إلى مكان يعجز فيه السكان عن إيجاد ما يرتدونه؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة