الداخل اللبناني يترقب.. هل تأثر مطار بيروت بـ"رد حزب الله"؟

بقي نشاط مطار بيروت على حاله رغم الضربات، فهو لم يقفل أبوابه رغم المخاوف من التصعيد.

وقال مصدر مسؤول إداري في المطار لبلينكس إن حركة الطائرات بقيت على حالها، فهناك رحلات وصلت صباحا بينما هناك رحلات أخرى من بعض الدول العربية التي ألغيت.

ولفت المصدر إلى أن إدارة المطار تبلغت رسميا تعليق الخطوط الجوية الأردنية لرحلاتها إلى لبنان.

خلال ساعات الصباح، انعدمت الحركة في العاصمة بيروت، فيما تبين أيضا أن نشاط المواطنين كان خجولا في نطاق الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وعلى طريق المطار، كانت الحركة المرورية خجولة، فيما سجلت مداخل العاصمة الشمالية توافدا خفيفا للمواطنين إليها.

أما في مدينة صيدا، جنوب لبنان، فكانت أسواقها التجارية شبه فارغة، في حين أن مدينة صور الجنوبية شهدت نشاطا محدودا للمواطنين لاسيما على الكورنيش البحري.

رغم التصعيد الذي حصل، لم تُسجل أي حشود للمواطنين عند محطات المحروقات بعكس ما كان يجري خلال أي أزمة سابقا.

ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا قال لبلينكس إن وضع المحروقات في لبنان جيد ولا أزمة، داعيا المواطنين إلى عدم الهلع.

أما عن المخزون، فقال أبو شقرا إنه متوافر، مشيرا إلى أنّه طالما كانت الخطوط البحرية مفتوحة طالما أن المحروقات ستبقى مؤمنة للسوق اللبناني.

على صعيد الأمن الغذائي في لبنان، فإن الحديث يتمحور حول وجود مخزون يكفي لأشهر في حال اندلاع حرب.

وصرح مدير عام الاقتصاد، محمد أبو حيدر، عبر بلينكس أنه تم الإعلان عن كافة الإجراءات سابقا بشأن الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن الوزارة والإدارات المعنية بانتظار ما سيصدر عن اجتماع لجنة الطوارئ الوزارية ليُبنى على الشيء مقتضاه.