دعوات إسرائيلية لإضراب واسع "يشل الاقتصاد"

دعت المعارضة الإسرائيلية وجهات أخرى إلى إضراب واسع يوم الإثنين، للضغط من أجل إبرام اتفاق مع حماس لاستعادة الرهائن في قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل استعادة 6 جثامين لأسرى كانوا محتجزين بالقطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.

شل الاقتصاد

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد قد دعا إلى إضراب شامل لشل الاقتصاد تماماً، موجهاً الدعوة إلى الشركات والبلديات والنقابات.

وأعلن الاتحاد العام لعمال إسرائيل "الهستدروت"، الأحد، تفعيل الإضراب العام في البلاد بداية من صباح الإثنين، للضغط على الحكومة.

وقال رئيس الاتحاد العمالي، أرنون بار ديفيد، في مؤتمر صحافي: "علينا أن نوقف التخلي عن الرهائن، سنبدأ في السادسة صباح الإثنين إضراباً اقتصادياً في كل أنحاء إسرائيل".

وانضم اتحاد النقابات العمالية للإضراب، ليعلن توقف مطار بن غوريون عن استقبال رحلات الوصول أو تنظيم رحلات الإقلاع بدءاً من الخامسة بتوقيت غرينتش.

وكشف جهاز خدمات بلدية تل أبيب في منشور على فيسبوك، عن مشاركته في إضراب الإثنين لنصف يوم، تضامناً مع الرهائن وعائلاتهم.

وفعّلت العديد من البلديات في إسرائيل مشاركتها في الإضراب، لتكثيف الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستعادة الرهائن بصفقة مع حماس.

وأعلنت جمعية المصنعين الإسرائيلية مشاركتها في الإضراب، وانتقدت الحكومة لفشلها في إعادة الرهائن أحياء، وهو ما وصفته الجمعية بأنه "واجب أخلاقي".

مظاهرات غاضبة

وانتشرت مظاهرات في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب والقدس ومدن أخرى، بمشاركة الآلاف، للمطالبة باستعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.

ويتمسك نتنياهو بموقفه الرافض للتخلي عن محور فيلادلفيا وبعض الشروط الأخرى التي تعرقل التوصل إلى اتفاق هدنة.