صراعات
.
ضربات متتالية تلقاها تنظيم حزب الله في لبنان خلال الأيام الأخيرة، بدءا من تفجير أجهزة "البيجر" واللاسلكي الموجودة بحوزة عناصره، وصولا إلى اغتيال إسرائيل لـ 16 قياديا كانوا ضمن اجتماع سري، وذلك إثر قصف جوي طال الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة 20 سبتمبر.
مدى قوة "حزب الله" بات مطروحا على طاولة النقاش الآن، خصوصا وأن زعيم التنظيم حسن نصرالله ذاته، أقر بتلقي حزبه "ضربة كبيرة" إثر تفجيرات أجهزة الاتصالات، التي قتلت 39 شخص، وأصابت 3 آلاف آخرين.
عمليا، يُصنف "حزب الله" كميليشيا قتالية لديها هيكلية كبيرة وتمارس حرب العصابات، لكن ترتيب المسؤوليات فيها والقيادات والفرق التي يتألف منها، تدفع نحو اعتباره "جيشا تقليديا" لكنه أصيب بـ"الترهل".
فكيف حدث هذا التحول؟ وكيف أثر على قوة حزب الله العسكرية الفعلية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة