صراعات
.
أكد الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من ليل الثلاثاء أنّ رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين الذي تم التداول باسمه لخلافة حسن نصرالله أمينا عاما للحزب، تم "القضاء" عليه قبل ثلاثة أسابيع في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في رسالة عبر منصة اكس، "يمكن الآن تأكيد خبر قيام الجيش قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله".
وأشار كذلك إلى أنّ الضربة نفسها أدّت إلى مقتل "علي حسين هزيمة، قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، إلى جانب قادة آخرين من التنظيم".
وكان مصدر رفيع المستوى في حزب الله قال لوكالة فرانس برس في الخامس من أكتوبر إن الاتصال "مقطوع" مع صفي الدين (60 عاما) منذ سلسلة غارات شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية في اليوم السابق.
وفي الثامن من أكتوبر ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن جيشه "قضى" على صفي الدين لكن من دون أن يسمّيه.
وجاءت هذه العملية العسكرية بعد أسبوع واحد على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
صفي الدين، ابن خالة نصرالله وكان الأوفر حظا لخلافته، وصهر قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني السابق، فضلا عن كونه الذراع المالي والاستثماري والإداري لحزب الله.
في الوقت نفسه يبرز اسم نعيم قاسم الذي يتسلم القيادة تلقائيا وربما يطمح للوصول إلى قمة الهرم في حزب الله، لكنه، وعلى عكس نصر الله، خبراته تركز على الجانبين الديني والسياسي أكثر من العسكري. فماذا نعرف عن صفي الدين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة