صراعات
.
في المدينة الملقبة بـ"مدينة الشمس"، التي تعدّ السياحة مصدر دخلها الأساسي، ألقت الحرب بظلالها على كلّ شيء، خصوصا في الشهر الأخير مع ازدياد وتيرة القصف الإسرائيلي.
وتبدو الحياة في بعلبك شبه متوقفة؛ إذ تغلق المتاجر أبوابها باكرا، ويتسوّق من تبقى من السكان سريعا خلال النهار، ونادرا ما يخرجون بعد الظهر.
تعتبر بعلبك من كبرى مدن البقاع، المنطقة الحدودية مع سوريا، التي تعد من معاقل حزب الله.
وبحسب تقديرات البلدية، دخل المدينة العام الماضي 60 ألف سائح أجنبي، وما بين 6 إلى 8 آلاف سائح عربي، إضافة إلى 100 ألف من لبنان. أما هذا العام، فقد سجلت نسبة السياحة 5% مقارنة مع 2023.
لم يبق في المدينة سوى 40% من سكانها، أما مواقعها الأثرية المدرجة على قائمة اليونيسكو، تصارع للصمود أمام الحرب.
يقول حسين الذي بقي مع والديه في بعلبك "لا يوجد أحد" في المطاعم والأسواق، وكحاله، تروي رشا "لا نرى أحدا".
فكيف تبدو المدينة اليوم؟ وماذا قال من بقي فيها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة