صراعات
.
"عندما كنت أشعر بأنني أريد أن أبكي كنت أضع رأسي تحت بطانية حتى لا يراني أحد".. هذا جزء من قصة أستاذ الشريعة الإسلامية محمد العطار الذي اعتقله تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، واقتادوه إلى أحد سجونه.
قصة العطار واحدة من أكثر من 500 شهادة جمعها عشرات الصحافيين وصناع الأفلام ونشطاء في مجال حقوق الإنسان في سوريا والعراق منذ العام 2017، لتدرج في أرشيف على الإنترنت تحت اسم: "متحف سجون داعش".
يقيم المشروع أول معرض له في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونسكو، في باريس، حتى 14 نوفمبر.
وسيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور، وفرض تفسيره المتطرف للشريعة على السكان، ومنع التنظيم المتشدّد كل أنواع الترفيه، وفرض النقاب على النساء وإطلاق اللحى على الرجال، وتعمد مسلحو التنظيم اعتقال وإخفاء كل من يُشتبه برفضه لسيطرتهم، ونشروا الرعب عبر أساليب قتل مروعة استخدموها ضد كل من خالفهم، من ذبح وقطع للرؤوس، إلى الصلب والرجم بالحجارة. فما قصة محمد العطار مع داعش ومتحفه الافتراضي؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة