"حماس تتنازل عن أبرز مطالبها".. هل اقترب اتفاق غزة؟

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن حركة حماس قدمت تنازلات تتعلق بمطلبين رئيسيين لإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مما زاد الآمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح رهائن خلال الأيام المقبلة، رغم إخفاق محاولات سابقة للتفاوض.

وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن وسطاء، أن حماس أبلغت الوسطاء لأول مرة موافقتها على اتفاق يسمح بوجود قوات إسرائيلية في غزة بشكل مؤقت بعد انتهاء القتال.

كما قدمت الحركة قائمة بأسماء الأسرى، من بينهم مواطنون أميركيون، تعتزم الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وهو أمر لم تقم به منذ الهدنة الأولى في الصراع العام الماضي.

وامتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التعليق على التطورات. ومع ذلك، أشار نتنياهو يوم الإثنين إلى وجود "تطورات معينة" في محادثات وقف إطلاق النار، لكنه أكد أنه لا يزال من المبكر الحديث عن اقتراب التوصل إلى اتفاق.

وأضافت الصحيفة أن التقدم في المحادثات جاء تصريحات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على منصة "تروث سوشال" هذا الشهر، حيث حذر من "عواقب وخيمة" في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في يناير.

وبحسب الوسطاء، تشمل الخطة المقترحة:

• وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا
• الإفراج عن 30 أسيرا محتجزين في غزة، بمن فيهم مواطنون أمريكيون

في المقابل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين والسماح بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقد اكتسبت المفاوضات زخما هذا الأسبوع مع زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة يوم الثلاثاء، بعد أيام من زيارة مسؤولين من حماس للعاصمة المصرية.

ومن المتوقع أن يسافر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، حسبما قال الوسطاء.