كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن فوضى عارمة وانتهاكات وعمليات خطف وتصفية في مناطق سورية عدة، في ظل انتشار السلاح بشكل كبير، وعجز السلطات المحلية عن ملاحقة فلول النظام وضبط العصابات.
وسجل المرصد ٩ حالات إعدام على الأقل وعدد من عمليات الخطف في مختلف المناطق السورية خلال الشهر الجاري.
إعدامات ميدانية
اختطف مسلحون يستقلون سيارة لا تحمل لوحات، مواطنا وابنه بعد أن استضافهم في منزله في مدينة جبلة، وعرف المسلحون عن أنفسهم أنهم من "الهيئة"، فيما عثر على جثة الأب والابن، الثلاثاء، في مشفى تشرين بعد 17 يوما من فقدانهما.
في حمص، اختطف 6 مواطنين من حي العباسية يوم الأحد 29 من الشهر الجاري، على يد مجموعة مسلحة، وجرى تصفيتهم وعثر على جثثهم اليوم.
في ريف اللاذقية اختطف مسلحون مجهولون ضابط برتبة نقيب بحجة عدم تسوية وضعه وبعد أن أخبرهم بأنه لم يستطع إجراء التسوية، واقتادوه معهم إلى منطقة كازية عبادة على طريق جبلة وأطلقوا عليه النار، مما أدى إلى مقتله.
عمليات خطف بالجملة
اختطف مسلحون مواطنا وابن شقيقته في يوم 15 من الشهر الجاري، عند أوتوستراد الستين في حمص.
في قرية سنديانة بريف حمص الشرقي، اختطف مسلحون في مواطنا وهو في طريقه إلى قرية الحشمة.
في قرية المشيرفة في ريف حمص، اختطف مسلحون يستقلون فان لونه أبيض، شاب من منزله في الحارة الغربية في قرية المشرفة.
في حي كرم اللوز بحمص، اختطف مسلحون، عسكري في قوات النظام السابق أجرى التسوية مع القوات الحكومية، في حين أفرج عنه ونقل إلى المستشفى لتعرضه للضرب العنيف.