من جانبه يقول الفلسطيني أحمد عدنان في حديث مع بلينكس، إن الرعب هو الشيء السائد في قطاع غزة منذ بداية الحرب التي حصدت عشرات الآلاف من الأرواح.
ويضيف عدنان: "هناك قتلى في كل لحظة داخل غزة بسبب الحرب، وحفاظا على حياة الناس يجب أن تتوقف الحرب وينتهي الرعب والنزوح دون حسابات أو مراوغات".
ويرى عدنان "أن الحرب لم تحقق أي مكتسبات للفلسطينيين نهائيا"، مضيفا: "خلفت الدمار فقط وراءها، وأدت إلى نزوح الآلاف وبقائهم في الشوارع والمخيمات دون مأوى".
وقال الشاب الفلسطيني: "هذه حرب إبادة مستمرة لم تترك شيئا حيا في قطاع غزة، العالم يجب أن يتحرك لإنقاذنا قبل فوات الأوان، لقد تركت بيتي في مخيم جبالي ونزحت إلى غرب القطاع لتجنب القصف العشوائي هناك، لكن القتل في كل مكان ورائحة الجثث تفوح من كل جانب".
ويعتبر عدنان أن الكثير من دول العالم خذلت سكان غزة، وتركوهم يواجهون حربا فُرضت عليهم، ولم يسعوا إليها، خاصة أنهم ليسوا المسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر، وليس لديها تفويض لإنهاء الحرب.