كشف تقرير لصحيفة "
هآرتس" الإسرائيلية عن خطط داخل غزة تستهدف تدمير القطاع وتخريبه، كعمل إضافي إلى جانب العمليات العسكرية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشار التقرير إلى أن جنرالا إسرائيليا يدعى يهودا فاخ، هو قائد الفرقة 252 بالجيش الإسرائيلي داخل غزة، نفذ بالفعل عمليات داخل القطاع تستهدف الهدم والتخريب.
ولم يقتصر الأمر على عمل فردي لفاخ، إذ أشار التقرير إلى أن الضابط الإسرائيلي سمح لشقيقه بتشكيل قوة خاصة تستهدف هدم وتخريب غزة بعيدا عن سلطة الجيش.
القوة التي شكلها فاخ وشقيقه تضم جنودا ومدنيين يُرجح أن يكونوا من مستوطني شبيبة التلال، لتنفيذ مهام التدمير داخل غزة، وتخريب أكبر قدر من مبانيها ومنشآتها.
وذكر التقرير أن فاخ سمح لشقيقه بدخول محور نتساريم بمجموعاته التخريبية، ومنحهم استثناءات تتعلق بتسجيل البيانات عند الدخول، لمنحهم حرية العمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضباطا إسرائيليين قالوا إن فاخ يخطط لإبعاد ربع مليون فلسطيني من منازلهم في شمال غزة بالقوة، والعمل على عدم عودتهم مرة أخرى بتدمير منازلهم.
وقالت مصادر للصحيفة الإسرائيلية إن القوة التي شُكِّلت عن طريق شقيق فاخ، كانت تعمل على هدم وتدمير المباني فقط، ولم تكن معروفة داخل الجيش الإسرائيلي.
وساعد فاخ شقيقه باستخدام الفرقة 252 بتنفيذ عمليات تدمير واسعة في محور نتساريم خلال أغسطس الماضي، من دون ورود تعليمات من إدارة الجيش بذلك.
وتتعامل "فرقة التدمير" وفقا لأهداف يومية، إذ قال أحد عناصرها إن الهدف الذي أخبرهم به فاخ، هو تدمير 60 مبنى في غزة يوميا، لمنع السكان من العودة.