واعتبر عضو اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، والقريب من الإطار التنسيقي، مصطفى سند، قرار الاستقطاع الإجباري من الرواتب "غير قانوني".
ووصف سند على حسابه عبر "فيسبوك" خطوة الحكومة بأنها "غير قانونية وستقتل التعاطف مع الشعبين اللبناني والفلسطيني بطريقة ناعمة لدى العراقيين".
وأشار سند إلى "وجود شبهات في طريقة التصرف بالأموال مشككا بالحكومة العراقية وآلية صرفها لتلك الأموال"، حاله مثل حال البعض في العراق.
النائب العراقي واصل: "الاستقطاعات طبقت على العراقيين من السنة والشيعة في محافظات الوسط والغرب والجنوب لكنها استثنت إقليم كردستان الذي لم تطبق فيه الاستقطاعات".
وبحسبة رياضية فإن سند قال: "رواتب الموظفين والمتقاعدين تبلغ 8 تريليونات دينار عراقي، ونسبة الاستقطاعات غير القانونية تبلغ 70 مليار دينار عراقي تودع بحساب خاص في مكتب رئيس الوزراء".
ووصف الكاتب الصحافي هادي جلو مرعي الاستقطاعات بـ"غير المبررة"، مشيرا إلى ما ولدته من استياء ورفض شعبي، متسائلا: "دول أخرى أرسلت المساعدات إلى الشعب اللبناني والفلسطيني والسوري وحتى للسودان لكنها لم تستقطع تلك المساعدات من موظفيها أو تثقل كاهلهم فلماذا الحكومة العراقية هي الوحيدة التي اتجهت لهذا الاتجاه؟".
وأكد جلو أن "المواطن ليس مسؤولا عن القرار الذي تصدره الدولة لقضايا تعاطفية لأن الدولة لا تدار بالعاطفة، فلا أحد من العراقيين يرفض مساعدة الأشقاء، لكن العراقي المتقاعد اليوم هو بحاجة للمساعدة وليس العكس".