كيف أجبرت "الطفلة هند" إسرائيل على إخفاء جنودها؟

وسط حصار من جنود ودبابات الجيش الإسرائيلي، أطلقت الطفلة الفلسطينية هند رجب، نداء استغاثة وهي مرتعبة عبر الهاتف لهيئة الإسعاف، متحدثة عما وقع لوالديها بعد أن استهدف الجيش سيارتهم، قبل أن ينقطع الاتصال، ويتم العثور على جثتها وسط جثامين 6 من أقاربها، بعد اختفائها عدة أيام في مطلع 2024، لكن ثمّة من وضع اسمها على مؤسسة تؤدي مهمة واحدة، وهي ملاحقة الجنود الإسرائيليين الذين يقضون عطلاتهم في الخارج.

الطريقة التي تتبعها المؤسسة هي ملاحقة هؤلاء الجنود الذين نشروا انتهاكاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يعودون لينشروا صور عطلاتهم بالخارج، ومن بينهم ذلك الذي ذهب لقضاء عطلته في البرازيل، فلاحقته السلطات بعد شكوى مؤسسة "هند رجب"، قبل أن يفر هاربا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

الملاحقات الخارجية، دفعت الجيش الإسرائيلي إلى تقييد الوجود الإعلامي الذي يشمل العسكريين المشاركين في مهام قتالية.. فكيف أجبرت "هند رجب" الإسرائيليين على إخفاء جنودها؟