يعتبر الشاب أيهم، الذي يُقيم في ريف اللاذقية، أن "مناطق الساحل باتت كالسفن التي تسير على بحر من بارود"، ويتابع: "وهذا البحر قد ينفجر بأي لحظة".
ومِن جانبه، يرى الكاتب توفيق أن مناطق الساحل تحتاج إلى أمرين حتى تستقر:
الأول: أن تقدِّم السلطة في دمشق مبادرات طمأنة، تكون كفيلةً بتبديد روع أهالي الساحل، وتنفي نيات الثأر والانتقام.
الآخر: أن يكون هناك نوعٌ مِن المبادرة مِن قِبل الطائفة العلوية.
ويتابع توفيق: "وهنا يجب أن تكون المبادرة مِن النخب الاقتصادية والسياسية والأكاديمية"، بعيدا عن تصدّر رجال الدين.