صراعات‎

"صناديق من الكرتون".. سوريون عائدون من الخيام إلى ركام منازلهم

نشر
AFP
منذ لحظة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر، يتهافت نازحون سوريون كانوا يقطنون في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في إدلب إلى منازلهم في ريف العاصمة دمشق التي هجرتهم منها حرب الـ14 عاما.
يقول عمر كفوزي "رجعنا على أمل أن يكون بيتنا أفضل مما هو عليه الآن"، فبعد أن تفحص منزله في غوطة دمشق، وجده متهالكا ويفتقد جميع أساسيات الحياة.
بعد عامين على اندلاع النزاع في 2011، فرضت الحكومة السورية حصارا خانقا على الغوطة الشرقية.
وفي 2018، شنّت القوات السورية هجوما جويا وبريا شرسا لطرد مقاتلي الفصائل المسلّحة من الغوطة، انتهى بنقل عشرات الآلاف من الأشخاص، من مقاتلين ومدنيين، إلى مناطق في شمال غرب سوريا.
وبحسب الأمم المتحدة، تسببت الحرب في سوريا بنزوح 7.2 مليون شخص داخل البلاد.
في منزل كفوزي بريف دمشق، جدار خرساني متهالك يكاد يسقط. وعُلّقت ملابس ملونة غسلت حديثا فوق كومة من الأنقاض.
وفي الخارج، كان الأطفال يلهون في الشارع المُغبَّر، بينما كانت شاحنة توصل أسطوانات الغاز، ودراجات نارية تمرّ بين الحين والآخر.
فكيف وجد العائدون منازلهم؟ وماذا قالوا؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة