مجتمع

"لا نريد مستبدا جديدا".. هل تُسمع أصوات السوريين؟

نشر
AFP
"لا نريد أن تتكرر الفترة السابقة القاسية".. بهذه العبارة وغيرها في ذات السياق، تعلو أصوات السوريين المطالبين بتشاركية في صياغة سوريا جديدة وسط مخاوف من "استبداد جديد" يحرمهم من آمالهم بإنشاء دولة جامعة تكفل احترام الحقوق المدنية والحريات الأساسية.
في باحة منزل تراثي دمشقي، يناقش ناشطون دور المجتمع المدني في المرحلة الانتقالية في سوريا. بعد معاناة لعقود في ظلّ حكم عائلة الأسد، هم عازمون على العمل للحيلولة دون وصول أي حكم استبدادي في المستقبل.
منذ تولي إدارة سوريا الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام السلطة في الثامن من ديسمبر عقب هجوم مباغت أدّى إلى انهيار حكم بشار الأسد، تشهد دمشق اجتماعات عامة مكثّفة كانت محظورة حتى وقت قصير مضى، منها لقاءات مؤثّرة بين نشطاء في الداخل وأولئك العائدين من المنفى.
وعاد هؤلاء إلى البلاد للمرة الأولى منذ سنوات بعدما غادروها بسبب الحرب التي بدأت بمظاهرات من أجل الديمقراطية في العام 2011، قبل أن تتحول إلى نزاع دام أدى إلى فرار الملايين من البلاد.
ومع سقوط الأسد، يسعى الناشطون الذين قادوا الثورة آنذاك إلى ضمان أن تكون أصواتهم مسموعة.
فماذا يريد السوريون؟ وما مخاوفهم؟ وهل تُسمع أصواتهم؟

اعرف أكثر..

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة