صراعات‎

قطع شريان التهريب بين لبنان وسوريا "لا يقلق العشائر فقط"

نشر
Lebanon-blinx
توترٌ كبير تشهده الحدود الشرقية للبنان مع سوريا منذ 6 فبراير 2025، وذلك إبان اشتباكات عنيفة تدور بين "عشائر لبنانية" من جهة والإدارة العسكرية السورية الجديدة من جهة أخرى.
الاشتباكات المسلحة أسقطت قتلى وجرحى من الطرفين، فيما أقدمت العشائر على إسقاط طائرة مُسيرة للإدارة السورية فوق مرتفعات الهرمل، وقبل ذلك تمّ أسر أشخاص لبنانيين من قبل العناصر السورية وتبين أنهم من تجار المخدرات.
الجيش اللبناني قال في بيان إنه سيرد على مصادر النيران التي تطلق من سوريا، وتابع: "باشرت (الوحدات) بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها مناطق لبنانية عدة للقصف وإطلاق النار".
وزير الداخلية اللبناني الجديد أحمد الحجار قال في تصريح لبلينكس إن ما يجري عند الحدود الشرقية هو ملف أساسيّ، مشددا على ضرورة ضبط الأمن في لبنان ومكافحة التهريب بكل أشكاله، موضحا أن مهامه سترتكز على خطة أمنية حديثة.
في المقابل، روج إعلام حزب الله أن المقاتلين السوريين الذين يواجهون العشائر هم من عناصر هيئة تحرير الشام السورية، لكن البيانات الرسمية السورية تقول إن "إدارة أمن الحدود هي التي تقود هذه الحملة التي تهدف إلى إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
مشهدية التوتر تكشف الكثير عن نشاط العشائر اللبنانية عند الحدود وعن مساهمة حزب الله في دعمها، ما يطرح تساؤلات عن دور التنظيم في والاستفادة منها عسكريا..
فما هي هذه العشائر وما هي أسباب التوتر بينها وبين سوريا؟ لماذا يحتضن حزب الله هذه الجهات وكيف يستفيد منها؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة