قال مسؤولون إسرائيليون إن هذه الأرقام مشكوك فيها بسبب سيطرة حماس على الحكومة في غزة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أورين مامورشتاين أن هذه الأرقام تم التلاعب فيها و"لا تعكس الواقع على الأرض".
غير أن الجيش الإسرائيلي أقر أيضا في إفاداته بأن أعداد القتلى الإجمالية في غزة موثوقة إلى حد كبير.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن 407 من جنوده قُتلوا منذ بدء عمليته البرية في غزة في 27 أكتوبر 2023 مدعيا أنه بذل قصارى جهده لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين.
ويزعم إن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية من خلال العمل داخل المناطق المكتظة بالسكان والمناطق الإنسانية والمدارس والمستشفيات، وهو ما تنفيه الحركة.
لا تفرق وزارة الصحة بين المدنيين وعناصر حماس، الذين لا يرتدون زيا رسميا أو يحملون بطاقات هوية مختلفة، في إحصاء أرقام القتلى.
وتصدر إسرائيل تقديرات دورية لعدد عناصر الحركة الذين تعتقد أنهم قتلوا.
وتزعم في الآونة الأخيرة أن عدد القتلى من حماس يبلغ 20 ألفا، قائلة إن مدنيا واحدا فقط قُتل مقابل كل مسلح، وتحمّل حماس المسؤولية عن ذلك لاستخدامها منشآت مدنية.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه تم التوصل إلى مثل هذه التقديرات من خلال مزيج من إحصاء الجثث في ساحة المعركة، واعتراض اتصالات حماس، وتقييمات المخابرات للأفراد الذين كانوا موجودين داخل الأهداف التي تم تدميرها.
وتقول حماس إن التقديرات الإسرائيلية لخسائرها مبالغ فيها، لكنها لم تذكر عدد القتلى في صفوف عناصرها.