كرة قدم
.
لا تكاد كرة القدم الكويتية تخرج من أزمة حتى تدخل في أخرى أشد وطأة من سابقتها، لتخيم على المشهد ردحا من الزمان مخلفّة الكثير من الصعوبات التي تؤثر سلبا على الساحرة المستديرة هناك.
وبداية من سلسلة إيقاف النشاط الكروي من قبل الفيفا، مرورا بتراجع نتائج الأزرق بفئاته المختلفة، وأبرزها سقوط الأولمبي 0-9 العام الماضي أمام كوريا الجنوبية، ظلت كرة القدم الكويتية على موعد مع الأزمات اللامتناهية، فيما ظل الجانب الإداري يتصدر الواجهة من هذه النافذة.
والثلاثاء، أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبدالله الشاهين استقالته، بعد عامين في منصبه، في أعقاب أزمة وحكم بالسجن عليه في دولة خليجية.
وسبق ذلك بأشهر إعفاء مدير الهيئة العامة للرياضة في الكويت يوسف البيدان من منصبه والتحقيق معه بتهمة التقاعس في أداء مهامه، خصوصا ملف تجهيز ملاعب الكويت لاحتضان كأس الخليج.
فكيف تبدو الأزمة الراهنة للكرة الكويتية.. وماهي أسبابها؟ وهل هنالك حلول في الأفق تعيدها إلى عصرها الذهبي؟
ويمكنكم مشاهدة وثائقي بلينكس "بين الشوطين.. الرياضة الكويتية.. أين المشكلة؟".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة