أنشيلوتي يعيد غولر إلى مربع الإحباط

غادر النجم التركي أردا غولر، الإثنين، إلى الانضمام إلى منتخب بلاده في فترة التوقف، وهو في حالة استياء جراء وضعه في غرفة ملابس ريال مدريد، إذ بحسب آس، عاد إلى مربع الشكوك حول أهميته في النادي الملكي.

ولم يلعب غولر دقيقة واحدة خلال فوز فريقه 2 ـ 0 على ريال بيتيس، على الرغم من إجرائه الإحماء رفقة بدلاء الريال.

وعقب نهاية المباراة، توجه غولر مباشرة إلى النفق المؤدي إلى غرفة الملابس، مطأطأ رأسه، فيما بدت ملامح الحزن واضحة عليه.

ولم يحتفل النجم التركي مع بقية نجوم الريال بالفوز على بيتيس، الأحد، وعودة كيليان مبابي للتسجيل مع الفريق بعد صيام 3 مباريات.

هل انقلب أنشيلوتي على التركي؟

فاجأ مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، الجميع عندما دفع بغولر أساسيا في مباراة لاس بالماس في الجولة الثانية لليغا، لكنه استبدله في الدقيقة 64 ليدخل لوكا مودريتش بدلا عنه، عندما كان الريال متأخرا بهدف، قبل أن يعادل فينيسيوس جونيور النتجة (1 ـ 1).

وفي المباراة التي تلتها أمام بيتيس، أشرك أنشيلوتي داني سيبايوس، فيما أبقى غولر احتياطا.

ووفقا لصحيفة "آس" فإن غولر قد يتفهم قرار أنشيلوتي بالدفع بالكرواتي لوكا مودريتش بديلا قبله، كونه قائد وملهم، لكنه لم يكن راضيا عن مشاركة سيبايوس، إذ يعتبر النجم التركي نفسه أكثر جاهزية منه.

ووفقا للمصدر ذاته، أعاد هذا الأمر الشكوك إلى غولر حول أهميته، رغم حديث أنشيلوتي المستمر عن كونه سيصبح مهما للفريق هذا الموسم.

رسالة جديدة من أنشيلوتي

قبل إعلانه نهاية الجولة والدخول في فترة التوقف، شدد أنشيلوتي على ضرورة المداورة عقب العودة من التوقف، موضحا أنها ستكون باستمرار، لجهة انطلاق دوري أبطال أوروبا، وزيادة المباريات بشكل مضطرد.

وقد تصل مباريات الريال في الموسم إلى 72 مباراة، ما يجعل حتمية المداورة، ومنح الفرصة للجميع.

ويستعد غولر لقيادة تركيا أمام كل من ويلز وآيسلندا في دوري الأمم الأوروبية.