كان البابا الراحل فرانسيس من مشجعي كرة القدم المتحمسين، وعاشقا لفريق سان لورينزو الأرجنتيني، وتغزّل خلال أكثر من مناسبة بمواطنيه دييغو أرماندو مارادونا وليونيل ميسي، كما أثنى كثيرا على الأسطورة البرازيلي بيليه.
في المقابل، فإن البابا الجديد، ليو الرابع عشر، لديه شغف كبير بالتنس، لدرجة أنه كان يرى نفسه "لاعب تنس هاوٍ".
وقال في تصريحات نشرتها صحيفة marca الإسبانية "في الحقيقة، لا أستطيع الانتظار للعودة إلى الملعب، أعتبر نفسي لاعب تنس هاوٍ. منذ مغادرتي بيرو، لم تتح لي سوى فرص قليلة للتدرب، لذا أتطلع للعودة إلى الملاعب قريبا".
في ذلك الوقت، بدأ ليو الرابع عشر مسيرته المهنية كـ "كاردينال" بعد فترة قضاها في بيرو عام 2023، وهي الوظيفة التي حرمته من وقت فراغ كبير لاحقا.
وبجانب التنس، أقرّ البابا الجديد بأنه يعشق رياضة المشي لمسافات طويلة، بجانب السفر والقراءة والتعرف على أماكن جديدة ومتنوعة والاستمتاع بها.
وأضاف "أستمتع أيضا بالاسترخاء مع الأصدقاء ومقابلة مجموعة متنوعة من الأشخاص، كل شخص قادر على إثراء حياته بشكل كبير".