معرفة
.
تنتهي بعض الأفلام السينمائية أحيانا لتتركك في وحدة صامتة، لتبدأ الكثير من التساؤلات، خاصة إذا كانت المشاعر المختلطة التي عشتها في القصة تتعرض لها يوميا، وطوال حياتك.
قدمت "ديزني بيكسار" الجزء الجديد من فيلم الرسوم المتحركة الشهير "Inside out"، ليناقش أبعادا فلسفية جديدة عن الوعي، واللاوعي، والمشاعر التي تكبر مع الإنسان، وكيف تتبدل وتتطور مع تقدمه في العمر.
بدأت قصة "رايلي" بطلة الجزء الأول من الفيلم عندما كانت طفلة صغيرة أقل من 10 سنوات، تستكشف مشاعرها الخمسة المتجسدة في شخصيات حولها، وهي: فرح، حزن، غضب، خوف، اشمئزاز، لتتعرف في مرحلة البلوغ في الجزء الثاني على مشاعرها الجديدة: قلق، إحراج، حسد، وملل.
الفيلم يغوص في أعماق النفس البشرية منذ بداية تشكيلها في مرحلة النضوج، الأمر الذي جعله يلمس الجمهور ويجذبه لتحقيق أكبر إيرادات في تاريخ أفلام الرسوم المتحركة متجاوزا حاجز المليار دولار بعد 3 أسابيع فقط من عرضه، لكن لماذا يجب أن نشاهد الفيلم بطريقة مختلفة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة