رحبت السيدة صفاء، التي يدرس أطفالها في مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بالمغرب، بقرار زيادة عدد ساعات تدريس اللغة العربية. وبررت الأم فرحتها في حديثها لبلينكس بالقول: "إن اللغة العربية تظل جزءا من هوية أطفالنا وتجعلهم يتذكرون دوما انتماءهم لهذا الوطن".
وأضافت: "حتى قبل أن يرفعوا هذه الساعات، كنت حريصة على أن يتعلم أولادي العربية"، مشيرة إلى أنها كانت تعتمد على معلمة خاصة لتدريس أطفالها النحو والصرف العربي.
وعلى العكس من ذلك، يرفض شكيب، وهو أحد أولياء الأمور، هذا القرار بشدة، معتبرا أن "زيادة هذه الساعات يعني إضافة عبء جديد على الأطفال المنهكين أصلا بمواد كثيرة أخرى".
ودافع الأب عن رأيه قائلا: "لا ينبغي تشتيت تركيز الأطفال على لغة لن يحتاجوها في التحصيل العلمي".
وأضاف: "هؤلاء التلاميذ مغاربة في نهاية المطاف، ويحملون الهوية المغربية سواء تكلموا اللغة العربية أم لم يفعلوا".