مقابل ١٥ دولار فقط، تمكن المئات من حضور القداس المميز في كاتدرائية القديس يوحنا الإلهي لمدة ساعتين كاملتين، بل وحصلوا على مباركات لحيواناتهم الألفية؛ طيور وإبل وكلاب وقطط، جاؤوا من مختلف المناطق للحصول على البركة احتفالا بذكرى القديس فرنسيس الأسيزي الذي كان من محبي الحيوانات.

ترأس القداس أسقف أبرشية نيويورك أندرو ديتشي، وكادت الكاتدرائية أن تزدحم عن آخرها بضيوفها غير المتوقعين.

ومنذ العام ٢٠١٨ لم يعقد القداس الاحتفالي في موعده التقليدي الموافق الأول من أكتوبر، في البداية بسبب حريق طال الكاتدرائية، ولاحقا بسبب جائحة كوفيد -١٩.

من بين أغرب ضيوف الكنيسة، جمل أبيض جُلب من مزرعة وأثار دهشة الحضور، بالإضافة إلى ثعبان أصفر كبير، تعاون ثلاث أشخاص على حمله.

لكن القائمة ضمت أيضا مجموعة من الحيوانات الأليفة التقليدية كالكلاب، التي بقيت هادئة، تواجد أيضا بومة وحصان قزم ونعامة.

وشهد القداس مظاهر احتفالية أخرى، حيث أدت جوقة الكاتدرائية مجموعة تراتيل خلال القداس، كما شهدت اليوم عرض باليه.

أحضر كل من جون شويكي وكريستين كوكمان، كلبيهما من نوع لابرادور اللذين يتلقيان تدريبات ليصبحا كلبين إرشاديين للمكفوفين في نوفمبر المقبل، تقول كوكمان لوكالة فرانس برس إنها تأمل أن توفر لهما البركة صحة جيدة وحظا سعيدا وأضافت: "من المذهل أن نكون منخرطين في كنيسة تقر بأن للحيوانات أرواحا".

أما كيرستين بورتيسيلا فأحضرت مع والدتها كلبتهما الصغيرة "سادي"، وأبدت هي ووالدتها سعادة لأنهما تمكنا من إحضار الكلبة إلى الكنيسة في هذا اليوم الوحيد خلال السنة الذي يوافق فيه على استقبال الحيوانات.