مبتسم وتعاني.. 8 علامات تدل على Duck Syndrome

متلازمة البط هي محاولة التظاهر بالهدوء، وإخفاء الشعور الحقيقي التي تعاني منه وعدم التعبير به سواء القلق أو الضيق، أو أي مشكلة متعلقة بالصحة النفسية والعقلية. هي نوع من خلق حياة مثالية، مليئة بالفرح والسعادة.

تمّ اعتماد هذا المصطلح في بادئ الأمر في جامعة ستانفورد، لذلك يطلق عليها أيضاً Stanford Duck Syndrome واعتبرت حالة نفسية تظهر عادة عند الطالب، الذي يكون شعوره كالبطة: رأسها فوق الماء وتبدو مستمتعة بالسباحة، وفي الواقع تتخبّط برجليها تحت المياه في التجديف كي لا تغرق.

هذه الحالة ليست حكراً على الطالب، إنما تطال كل شخص خاصة مع انتشار السوشال ميديا، وظهور "وهم" الحياة المثالية.

لم يتمّ تصنيف هذه المتلازمة، في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية DSM، على أنها "مرض عقلي". لذلك ليس هناك أعراض محددة تؤكّد إصابة الشخص بها.

هناك بعض العلامات تظهر لديه منها:

• القلق والتوتر
• مقارنة الذات مع الآخر
• الخوف من النقد
• حب الظهور كشخص قوي
• اضطراب النوم
• عدم القدرة على الاسترخاء
• شعور الشخص بأن الآخر أفضل منه
• الشعور بالوحدة

ومن العوامل التي تساهم أن يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة البطة:

• التربية ومحاولة زرع الفكرة بكبت المشاعر أو الحالة النفسية لعدم إظهار الضعف.
• الغربة وأن يعيش الشخص لوحده ويحاول إخفاء حقيقة مشاعره أو ما يعاني منه.
• الضغوط الاجتماعية والخوف من الانتقاد.
• وسائل التواصل الاجتماعي التي دائماً تبرز الجانب "المُشرق" من حياة الآخرين.
• المعاناة من مشكلة نفسية.

إنّ الظهور المفرط بأنك بخير وتعيش براحة بال، من شأنه أن يؤثّر سلباً على الصحة العقلية والنفسية ويفسح المجال للتعرّض للقلق والاكتئاب والعزلة. من هنا تكمن أهمية إدراك المشكلة وعلاجها من خلال محاولة التعبير عن المشاعر، التأقلم مع فكرة أنك لست بخير وعدم الخوف من إظهار الحالة التي تشعر بها.

وفي حال تفاقمت الحالة، وعدم القدرة الذاتية على الحدّ منها، فلا بدّ من زيارة الاستشاري:

• العلاج النفسي الشخصي: يساعد في تطوير مهارات الشخص في التعامل مع العواطف بشكل أفضل.
• العلاج السلوكي المعرفي: يساهم في تغيير طريقة تفكير الشخص وفهمه لأفكاره.

ومن الممكن أن يخضع الشخص لعلاج دوائي، تحت إستشارة الطبيب.