غزة.. قطاع فلسطيني دمره الفقر والحصار

في أعقاب حرب العام ١٩٤٨ وإقامة دولة إسرائيل، أصبح قطاع غزة خاضعا لسيطرة مصر، إلى أن احتلته إسرائيل في حرب عام ١٩٦٧، لكن أوضاع القطاع تغيرت بموجب اتفاقية أوسلو التي انبثقت عنها السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا، ومن ثم أصبحت نسبة 67% من القطاع تحت سيادة السلطة، بينما أقامت إسرائيل مستوطنات يهودية في المساحة المتبقية.

في سبتمبر من العام 2005، انسحب كلا من المستوطنين والجنود من قطاع غزة.

في يونيو 2006، فرضت إسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا على القطاع عقب أسر جندي اسرائيلي، أُفرج عنه لاحقا.

وفي 2007 شدّدت إسرائيل الحصار، إثر سيطرة حركة حماس بالقوة على غزة وطرد عناصر حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من القطاع إثر مواجهات دامية.

من جهة الشرق يقع معبر رفح المتصل بالأراضي المصرية، وهو المعبر الوحيد الذي لا تُشرف عليه السلطات الإسرائيلية إلا أنه مغلق بشكل شبه كامل، ويعاد فتحه بصورة متقطعة.

ولا يمتلك القطاع أي صناعات تقريبا ويعاني من نقص مزمن في المياه والكهرباء والوقود، وتطال البطالة حوالى نصف سكان القطاع، وثلاثة أرباع الشباب فيه.

ويعتمد أكثر من ثلثي السكان على المساعدات الإنسانية، وتعيش النسبة ذاتها منهم تحت عتبة الفقر.

27 ديسمبر 2008: أطلقت إسرائيل عملية عسكرية جوية واسعة، ثم برية، تحت اسم "الرصاص المصبوب"، أسفرت عن مقتل 1440 فلسطينيا معظمهم من المدنيين و13 إسرائيلي.

14 نوفمبر 2012: بدأ تصعيد عسكري عندما اغتالت إسرائيل قائد العمليات العسكرية في الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري، ونفذت إسرائيل عملية أطلقت عليها اسم "عمود السحاب" استمرت ثمانية أيام، وأدت الى مقتل 174 فلسطيني وستة إسرائيليين قبل تطبيق هدنة رعتها مصر.

8 يوليو 2014: شنت إسرائيل عملية "الجرف الصامد" على غزة بهدف وضع حد لإطلاق الصواريخ وتدمير الأنفاق، وأسفرت العملية عن مقتل 2251 شخصا في الجانب الفلسطيني معظمهم مدنيون و74 في الجانب الإسرائيلي، جميعهم تقريباً جنود.

مايو 2021: ردت إسرائيل على رشقات من الصواريخ أطلقتها حماس بحملة عسكرية استمرت 11 يوما تخلّلتها ضربات جوية وقصف مدفعي، ما أوقع 248 قتيلا في غزة، بينهم 66 طفلا، و13 قتيلا من الجانب الإسرائيلي بينهم جندي واحد.

مايو 2023: أسفرت خمسة أيام من القتال بين إسرائيل والجناح المسلح في حركة الجهاد الإسلامي عن 33 قتيلا في قطاع غزة بينهم ستة أطفال وقتيلين في إسرائيل، أحدهما عامل فلسطيني، وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ستة من قياديي الجهاد الإسلامي، وتوقفت الاشتباكات بهدنة تم التوصل إليها بوساطة مصرية.