نتنياهو.. 3 سيناريوهات للخروج وحل وحيد

سيناريو انهيار الائتلاف الحاكم

يعد حزب الليكود أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم، الذي يحظى بأغلبية 64 من مقاعد الكنيست الـ 120. وتفيد صحيفة هآرتس بأنه يمكن لهذا الائتلاف أن يخسر الأغلبية إذا قرر 5 من الأعضاء الانسحاب منه، ما يؤدي إلى انهياره.

زعيم المعارضة، لابيد، اقترح تشكيل حكومة وطنية بقيادة الليكود مع استبدال نتنياهو والمتطرفين. وقال عبر تدوينة على منصة إكس إنّ أكثر من 90 عضوا بالكنيست سيشاركون في الائتلاف من أجل التعافي وإعادة الترابط.

سيناريو التصويت بحجب الثقة

هناك سيناريو آخر للإطاحة بنتنياهو يتمثل في دعوة أحزاب الائتلاف الحاكم إلى إجراء اقتراع لحجب الثقة عنه، لكن من المستبعد أن يقوم بذلك أي من الأحزاب المتطرفة المتحالفة مع رئيس الوزراء.

سيناريو "التصويت البناء"

يوصف هذا السيناريو في إسرائيل بـ "التصويت البناء لحجب الثقة"، ويُعتبر الأسهل على الإطلاق، والأكثر ضمانا للاستقرار، حيث يقوم 5 أو أكثر من المشرعين في الائتلاف الحكومي الحالي بالتوقيع على خطاب يعلنون فيه أنهم على استعداد للتصويت ضد الحكومة، كما أنهم يدعمون رئيس وزراء مختارا وأعضاء مجلس الوزراء والمبادئ السياسية المتفق عليها.

إذا عبر الكنيست عن ثقته في المقترح، يتم حل الحكومة تلقائياً وتحل محلها أخرى جديدة، وفقا للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية.

وعلى الرغم من أن التصويت لحجب الثقة يقلل من تكاليف الانتخابات ومدة الانتقال بين الحكومات، غير أنه يعتبر خيارا غير مقبول لدى عدد من المسؤولين.

وصف المعلق السياسي بقناة تشانيل 13 نيوز، رافيف دراكر، بأن "سيناريو التصويت بحجب الثقة غير محتمل على الإطلاق".

ومن جهته، قال روفان حزان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية، في مقابلة مع مايكل ميرو إنه لا يؤيد هذا السيناريو، لأنه لا يريد "رؤية بيبي يسقط"، بل يريد أن يراه "مهزوما أمام الجمهور".

وتعتبر جميع السيناريوهات غير محتملة بالنسبة لأفيف بوشينسكي، المستشار السياسي السابق لنتنياهو. فعلى الرغم من شعبيته التي وصلت لأسوأ مستوياتها، يظل رئيس الوزراء الحالي في منصبه بسبب صعوبة استبداله أو إقالته.

أما بالنسبة لمنافس نتنياهو من حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، يرى أنه من غير المناسب تغيير رئيس الوزراء في السياق الحالي للصراع.

مع عودة الهجمات الإسرائيلية مجددا بعد انهيار الهدنة التي استمرت 7 أيام، يبحث نتنياهو عن حلول يقول إنها تتضمن اغتيال زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار.

وتفيد صحيفة نيويورك تايمز بأن تحقيق هذا الهدف سيرضي ائتلاف نتنياهو كما سيسكت منتقديه والإسرائيليين اليائسين منه، وأسر الرهائن المتبقين في غزة.

وقال مسؤولون إن نتنياهو يعتقد أن اغتيال السنوار، العقل المدبر المفترض لهجمات 7 أكتوبر، سيكون كافياً لإقناع الجمهور الإسرائيلي بأنه تم تحقيق نصر كبير ضد حماس وأن الحرب يمكن أن تنتهي.