نتنياهو غير مسرور بـ"السيوف الحديدية".. يريدها "حربا دينية"

يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة تغيير اسم عملية "السيوف الحديدية" التي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عرض نتنياهو الفكرة خلال اجتماع للحكومة الإسرائيلية، الأحد 17 ديسمبر، قائلا: "السيوف الحديدية اسم عملية، وليست اسم حرب".

و"السوف الحديدية" اسم أطلقه الجيش الإسرائيلي مباشرة على حملته بعد هجوم حماس واتخاذ قرار بشن رد إسرائيلي على الحركة، حيث كان سر اختياره "تخويف حماس باستخدام رمز من ثقافتها العربية".

قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن نتنياهو غير مسرور باسم "السيوف الحديدية" ويسعى لتغييره.

وبحسب قناة كان 11 الإسرائيلية، فإن الاسم المفضل لنتنياهو حاليا هو "حرب التكوين"

ومن بين الخيارات المقترحة الأخرى "حرب غزة" و"عيد الفرح".

وطالت انتقادات عديدة مسمى "السيوف الحديدية" وذلك لأسباب عدة أبرزها أن اختيار الاسم تم بتسرع وتحت تأثير صدمة هجوم حماس بالإضافة أن السيوف اشتهر بها العرب أكثر من غيرهم.

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر مقربة من نتنياهو أنه "مهتم باسم يحظى بشعبية دولية، وأن الحرب سوف يتم تذكرها كحرب مهمة، وليس فقط كعملية".

بحسب خبراء، فإن نتنياهو يلقي خطابات يستشهد فيها بمراجع دينية لمواجهة الانتقادات الداخلية لسياساته وكسب الدعم الدولي وتبرير أعداد الضحايا المدنيين.

واقتبس نتنياهو قصصا وعبارات دينية في خطاباته خلال الحرب ووصف قتال الحركة بأنه مقدس سعيا لجذب الدعم والتأييد لصلاح إسرائيل في الحرب.

وبالنسبة للجيش الإسرائيلي، فإن أية عملية عسكرية واسعة النطاق يجب أن تحمل اسماً ويفتح لها ملفا في أرشيف وزارة الدفاع الإسرائيلية ويذكر فيه أدق تفاصيلها والعبر المستخلصة منها.