سياسة

إشارات متضاربة.. مصير رفح معلق بين أميركا وإسرائيل

نشر

.

USA-blinx

تضارب الموقف الأميركي بشأن العملية العسكرية التي تشنّها إسرائيل في رفح، جنوب قطاع غزّة، بدا جلياً في عدة مواقف سُجلت في الساعات الـ24 الأخيرة.

ففي تصريح خصّ به بلينكس، رداً على أسئلة حول موقف إدارة الرئيس جو بايدن من العمليات الإسرائيلية في رفح، قال جون كيربي، منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية: "لا نعتقد أنه من المستحسن الدخول بصورة كبيرة في رفح دون خطة مناسبة، وقابلة للتنفيذ وفعّالة، وذات مصداقية لسلامة أكثر من مليون فلسطيني يلجؤون إلى المدينة".

وسبق هذا التصريح موقف مغاير لكيربي، حين قال الإثنين، إنه لم يقصد أن الإسرائيليين لا يستطيعون الذهاب إلى رفح للإطاحة بحماس، مضيفاً: "تظل حماس تهديداً حقيقياً للشعب الإسرائيلي. ومن المؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمليات ضد قيادتها وبنيتها التحتية". وأوضح قائلاً "لا نريد أن نرى 7 من أكتوبر آخر".

وقبل عدة أيام، وخلال إحاطة صحافية افتراضية شاركت فيها بلينكس، قال كيربي: "أستطيع أن أقول لكم إنه في غياب أي اعتبار كامل لحماية المدنيين في رفح، فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستكون كارثة إنسانية، وواشنطن لا تؤيد هذا".

فماذا نعرف عن الموقف الأميركي تجاه العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح؟ وهل يمكن أن تسمح واشنطن بتصعيد جديد في المنطقة بين القاهرة وتل أبيب؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة